ليس فقط أثناء الحمل ، يجب الانتباه إلى المدخول الغذائي من الطعام اليومي. يجب عليك أيضًا الاستمرار في إعطاء الأولوية لتناول الأطعمة المغذية أثناء فترة التعافي بعد الولادة ، أو خلال فترة ما بعد الولادة. بالإضافة إلى تسريع عملية الشفاء ، يساعد تناول الطعام الصحي أيضًا على تسهيل إنتاج حليب الثدي. إذن ، ما هي أفضل مآخذ الطعام التي يجب تناولها أثناء النفاس؟ تابع القراءة لمعرفة ذلك.
اختيارات غذائية صحية جيدة للاستهلاك خلال فترة النفاس
بشكل عام ، يستغرق النفاس حوالي 40 إلى 60 يومًا حسب الحالة الصحية لكل شخص. حسنًا ، يعد تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية أمرًا مهمًا للغاية في مساعدتك على الحصول على الطاقة من أجل الأنشطة وفقدان الوزن بعد الولادة. ناهيك عن ضرورة التعامل مع التغيرات الهرمونية بعد الولادة والرضاعة. لهذا السبب ، تناولي الأطعمة الصحية حتى يكون لديك المزيد من الطاقة وتسهلي إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.
فيما يلي بعض الأطعمة التي ينصح بها بشدة للأمهات خلال فترة ما بعد الولادة:
1. الماء
خلال فترة النفاس ، يجب أن تتناول كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف. السبب هو أن الجفاف سيخفض مستويات طاقة الجسم ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتك في فترة التعافي وأثناء الرضاعة الطبيعية. قم بتلبية احتياجاتك من السوائل بشرب حوالي 2 لتر من الماء يوميًا.
لكن الأهم هو أن تشرب كلما شعرت بالعطش ، حتى يتم تلبية احتياجاتك من المياه. بالإضافة إلى الماء ، يمكنك تغيير احتياجاتك من السوائل عن طريق شرب العصير. لكن تذكر ، اختر العصائر الطبيعية التي لا تضاف مع أي محليات.
2. أحماض أوميغا 3 الدهنية
أظهرت أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في العديد من الأسماك الزيتية (مثل السلمون والسردين والهلبوت) أنها تساعد الأمهات على التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة وتحسين عمل الدماغ.
ليس ذلك فحسب ، فمحتوى أحماض أوميغا 3 الدهنية قادر أيضًا على تحسين نمو الطفل الحسي والمعرفي والحركي. توجد أحماض أوميغا 3 الدهنية في العديد من الأطعمة مثل السلمون والتونة وبذور أمي والجوز.
3. حليب قليل الدسم
للحفاظ على لياقة وصحة جسم الأم بعد الولادة ، هناك حاجة إلى العناصر الغذائية الموجودة في الحليب ومشتقاته. بالإضافة إلى احتوائه على البروتين وفيتامين ب وفيتامين د ، يعتبر الحليب ومشتقاته من أفضل مصادر الكالسيوم. إذا كانت الرضاعة طبيعية ، فستحتاج الأم حقًا إلى مزيد من الكالسيوم. لأنه بالإضافة إلى تلبية احتياجات الأم من الكالسيوم ، فإنه يوفر أيضًا الكالسيوم لنمو عظام الطفل الصغير.
4. الخضار الخضراء
تحتوي الخضراوات المختلفة ، وخاصة الخضار مثل السبانخ والبروكلي واللفت والفاصوليا وغيرها من الخضروات الخضراء ، على الكثير من فيتامين أ وفيتامين ج ومضادات الأكسدة والحديد. بالإضافة إلى ذلك ، تعد الخضروات الخضراء أيضًا مصدرًا للكالسيوم غير الموجود في الحليب. ليس فقط مفيدًا للأم ، بل يحتاج الطفل أيضًا إلى العناصر الغذائية الموجودة في الخضار الخضراء ، ولمنع الطفل من الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد (ADB).
5. الكربوهيدرات عالية الألياف
خلال فترة ما بعد الولادة ، تحتاج الأمهات إلى طاقة كافية للقيام بدورهن كأمهات جدد ورعاية أطفالهن حديثي الولادة. تعتبر الكربوهيدرات أفضل مصدر للطاقة للجسم ، ولكن لا يجب تناول جميع أنواع الكربوهيدرات بلا مبالاة. اختر الكربوهيدرات الصحية ، أي الكربوهيدرات المعقدة ذات المحتوى العالي من الألياف. يمكن أن تزيد الكربوهيدرات المعقدة من طاقة الجسم دون رفع مستويات السكر في الدم.
يمكنك الحصول على الكربوهيدرات الغنية بالألياف من الأرز البني والأرز البني والقمح. يحتوي الأرز البني والأرز البني على الكثير من حمض الفوليك الضروري لنمو دماغ الطفل. بالإضافة إلى محتواها المفيد للغاية ، فإن الكربوهيدرات الغنية بالألياف مفيدة جدًا في دعم برنامج النظام الغذائي للأم بعد الولادة.
6. تناول البروتين
هناك حاجة أيضًا إلى الأطعمة الغنية بالبروتين لدعم نمو دماغ الطفل وتوفير تأثير مهدئ للأم. يمكنك الحصول على مصدر البروتين هذا من المكسرات. خاصة البقوليات الداكنة مثل الفاصوليا السوداء والفاصوليا) والبيض واللحوم الحمراء والأسماك وفول الصويا والبيض.
7. الفواكه الغنية بفيتامين سي
يمكن لفيتامين ج أن يزيد من جهاز المناعة لدى الأم أثناء النفاس. سوف يؤدي التعب الناتج عن رعاية المولود الجديد إلى انخفاض نظام المناعة لديك قليلاً. حسنًا ، لهذا السبب تحتاج إلى تناول الطعام الذي يمكن أن يزيد من جهاز المناعة لدى الأم. يمكنك أن تأكل فواكه غنية بفيتامين سي ، ومن السهل جدًا العثور على الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي ، بما في ذلك: البرتقال والأناناس والعنب والجوافة.